سلوى محمد علي تكشف أسباب انسحابها من ندوة “الفستان الأبيض” وتروي تفاصيل من مسيرتها الفنية
شكرا على متابعتكم خبر عن سلوى محمد علي تكشف أسباب انسحابها من ندوة “الفستان الأبيض” وتروي تفاصيل من مسيرتها الفنية
كشفت الفنانة سلوى محمد علي عن الأسباب التي دفعتها للانسحاب من ندوة فيلم “الفستان الأبيض” التي أُقيمت ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، الذي اختتم مؤخرًا.
وأوضحت سلوى بعض المواقف والتحديات التي واجهتها خلال الندوة وأفصحت عن ذكريات من مشوارها الفني الطويل والمميز، لتبقى في ذاكرة الجمهور بأدوارها القريبة من القلب.
موقف مثير في ندوة “الفستان الأبيض”
عبر منشور على صفحتها بموقع “فيسبوك”، وضحت سلوى محمد علي موقفها قائلة: “ما انسحبنش من الندوة، كان نفسي أرد على الأسئلة اللي اتقالت”.
وأشارت إلى تعليق إحدى الأسئلة الذي انتقد دور البطلة لكونها صحفية بكارنيه منتهٍ، حيث ردت المخرجة بأن كل مهنة لو تعاملت بهذه الحساسية، سيصعب تقديم أعمال فنية تعكس الواقع.
جدل حول الحجاب في الفيلم
كما تناولت سلوى السؤال حول “مبرر” ارتداء بطلة الفيلم للحجاب، قائلة: “في نسبة كبيرة من بنات مصر محجبات، ده الطبيعي.
فما هو المبرر الدرامي للسؤال؟” وتابعت بأن السبب الحقيقي لانصرافها يعود لاحتياجها للذهاب إلى دورة المياه، معتبرة الأمر طبيعيًا وغير محتاج لتبرير.
نشأة فنية ودعم عائلي
نشأت سلوى محمد علي كأكبر إخوتها الخمسة، وكانت والدتها، وهي مدرسة شديدة الحزم، تؤثر في تربيتها، بينما كان والدها المهندس قريبًا منها ويشجعها على حب الفنون، ويأخذها معه للسينما في أيام الإجازة.
حلمت بدخول كلية الهندسة لتصبح مثل والدها، لكن مجموعها قادها إلى معهد الفنون المسرحية، حيث بدأت رحلتها الفنية من مسرح الطليعة.
قصة حب ودخول عالم المسرح
في مسرح الطليعة، التقت سلوى بالمخرج الراحل محسن حلمي، الذي أصبح زوجها وشريكها الفني، حيث عرفوا بقصة حب أثارت إعجاب الجميع.
وبالرغم من صعوبة الحياة الفنية، قدمت سلوى تجارب مختلفة، حتى صرحت في أحد لقاءاتها بأنها تتمنى الموت على المسرح.
أدوار حفرت في ذاكرة الجمهور
بدأت سلوى مشوارها الفني منذ عام 1988، وتنوعت أدوارها بين المسرح والدراما والسينما، ورغم أنها غالبًا ما جسدت الأدوار الثانوية، إلا أنها تركت بصمة عميقة في قلوب الجمهور، خاصة بدور “الخالة خيرية” في مسلسل الأطفال الشهير “عالم سمسم”، ودور العروس الساذجة في فيلم “جائنا البيان التالي”، بالإضافة إلى دور الأم الأرستقراطية في “أسرار عائلية”، وأدوار الأم القاسية في مسلسلي “لأعلى سعر” و”بـ 100 وش”.
إرث فني ممتد وأمل المستقبل
استمرت سلوى محمد علي في تقديم أدوارها المتنوعة والمميزة حتى يومنا هذا، محققة توازنًا فنيًا بين التنوع والتميز، ومؤكدة حضورها بأدوار تداعب ذكريات الجمهور، ليظل اسمها محفورًا في تاريخ الفن المصري.
تعليقات